أعرب خلف الحبتور، الملياردير الإماراتي ورئيس مجموعة الحبتور، عن تقديره الكبير للبيئة الاستثمارية في مصر، مشيراً إلى أن هذا البلد الذي يتمتع بالكثير من القوة الاقتصادية والتنوع يقدم فرصًا استثمارية واعدة.
أضاف الحبتور أن مجموعته تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد الأسواق في مصر، الوجهة التالية للاستثمار.
وفي مقابلة مع “سي إن بي سي” العربية، أشاد الحبتور بالقوة الاقتصادية المتزايدة لمنطقة الخليج، ورحب بالفكرة المتقدمة لاتحاد خليجي يشمل مصر والأردن، وهو الامتياز الذي من شأنه تحقيق قوة اقتصادية متكاملة للمنطقة بأكملها. يقترح الحبتور أن هذا الاتحاد يمكن أن يعمل كقوة دافعة للنمو الاقتصادي والتعاون الاقتصادي الخليجي.
إضافة إلى ذلك، أعرب الحبتور عن استعداده للنظر في فرص الاستثمار التي تتعدى الاعتماد الكامل على الدولار الأمريكي، حيث اقترح أن يتم تقييم الدرهم الإماراتي بالنسبة لسلة متنوعة من العملات، وهذا الاقتراح يأتي في ضوء الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا.
ومن الجدير بالذكر أن الحبتور أكد على الدور الرئيسي الذي تلعبه مجموعة الحبتور في تحقيق التوازن في محفظتها الاستثمارية، حيث تمتلك المجموعة مجموعة متنوعة من الشركات التي تعمل جنباً إلى جنب لدعم بعضها البعض.
العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ومصر تاريخية ومتينة، فالبلدين يشاركان في العديد من المبادرات المشتركة التي تسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون التجاري. في السنوات الأخيرة، أصبحت مصر واحدة من أكبر شركاء الإمارات التجاريين، مما يؤكد على العلاقة الإيجابية بين البلدين.
في ضوء هذه التطورات، يمكن القول أن مشروع الاستثمار في مصر الذي يبحث عنه الحبتور يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات ومصر، وتحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية المتبادلة.